اكبر مدونة في العالم تودع الحياة عن عمر ناهز 97 عاماً


توفيت الأسبانية ماريا أميليا لوبيز التي تعتبر أكبر مدونة في العالم، عن عمر يناهز 97 عاماً في قريتها بأسبانيا.

وكانت لوبيز قد دخلت عالم التدوين قبل عامين، عندما أنشأ لها أحد أحفادها مدونة كهدية في عيد ميلادها الـ95، لتبدأ رحلتها في عالم التدوين من بيتها في أسبانيا.

وحصلت مدونة المتوفاة على عدد من الجوائز, التي دأبت من خلالها على تقديم تجربتها في الحياة، وتقديم النصائح للشباب والفتيات، كما طالبت الكثير من المسنين بدخول عالم التدوين من خلال انشاء مدونة وعدم الخوف والابتعاد عن التكنولوجيا.

وقالت لوبيز إن عالم التدوين غير حياتها، فأصبحت تتواصل وتتفاعل مع العالم الخارجي م، رغم تقدمها في العمر.
ولم تخف المدونة آراءها السياسية، في القضايا المحلية والدولية، فقد تحدثت في مدونتها عن إقليم "الباسك" الذي يطالب بالانفصال عن أسبانيا، كما لم تغب قضية الملف النووي الإيراني عن صفحات مدونتها.

وكتبت في آخر إدراجاتها على المدونة: "عندما أكون متصلةً بشبكة الإنترنت، أنسى مرضي تقريباً، التواصل مع الآخرين شيء جيد، إنه ينشط الدماغ، ويعطيك قوة عظيمة."

وكانت عائلة لوبيز قد كتبت آخر الإدراجات في مدونة اميليا، والتي جاء فيها "880 يوماً مضت على المدونة التي جعلتها سعيدة، والتي كانت سبباً في إعطائها الدعم والقوة لتكون سعيدة في آخر أيامها، عندما يموت شخص بعد 97 عاماً، بدأها سعيداً وأنهاها سعيداً، لا يمكن أن يكون أحد حزيناً لفقده."
أحدث أقدم

مواضيع مشابهة

مواضيع قد تعجبك