فنانة كندية.. من تلوين الزجاج عرفت طريقها فأسلمت


قال تعالى :وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ.

منذ بزوغ فجر الإسلام وقوافل النور تسير في طريقها إلى الله فوجا إثر فوج، لم تتوقف الأقوام ولم يتوقف معها النور، فقد أخذت الأمة دورها في قافلة الإسلام لتجدد تصفية النفوس إلى الله تعالى.

وهناك العديد من القصص المؤثرة التي يكون سبب إشهار المرء فيها إسلامه موقف معين أو سماع حديث نبوي أو آية كريمة أو الإعجاب بأخلاقيات الإسلام .

فقد أسلمت سيدة كندية بسبب اشتغالها بفن الزجاج الملون (تلوين الزجاج) ، حيث تروي أحداث هذه القصة بقوله انها كل ما جلست بمفردها في المنزل تدور عدة أسئلة بذهنها دون حصولها على جواب، حيث يدور في مخيلتها ما هي نهاية الدنيا ؟ وما مصير الإنسان بعد وفاته وهل توجد حياة بعد هذه المرحلة ؟ وما هدف وجود الأخلاقيات السامية ما دام المصير هو الموت؟ إلى أن ينتهي بها التفكير إلى البكاء على السرير .

وبعد الحادثة بيومين طرقت الباب سيدة محجبة واعتقدت أن هذه الملابس من عادات وتقاليد مجتمعها وثقافته، وقد طلبتْ زجاجاً ملوّناً بتصميمات إسلامية، فكانت بحاجة لمعرفة التصميمات الإسلامية ولذلك بحثت عنها في الإنترنت، وعندما بدأت في البحث بدأت تقرأ عن الإسلام ونسيت التصميمات وأخذت بالقراءة والتعلم حتى شعرت بأن هذا الدين هو الحق.

حيث آمنت بأن هناك إلها وخالقا واحدا لا شريك له، ولكنها لم تكن تسمع قط من قبل عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الفور اشترت العديد من الكتب ونسخة من القرآن الكريم وترجمات له، وبعد مرور شهور قليلة أشهرت إسلامها في أحد المساجد وأعطاها أحد الدعاة تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وكتابا لشرح العقيدة الإسلامية.

مشيرة إلى أنها عندما خرجت من المسجد كأنها خلقت من جديد، مسلمة بلا أي خطايا أو ذنوب فهي فرصة أن تعيش على طاعة الله وأن تعبده حسن عبادته.. "فيال" روعة الوصول إلى الحق "ويال" عظمة هذا الدين !

علما بأنها سيدة كندية تعيش في منطقة صغيرة حيث واجهت صعوبات قليلة في ارتدائها الحجاب ومن ثم أحبت النقاب إلى أن ارتدته، وكلما انتابها كلام أهل البلدة وبدأ شعور القلق والخوف تسترجع إيمانها بأن الإنسان عليه ألا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى فترد تغمرها السعادة وينشرح صدرها
أحدث أقدم

مواضيع مشابهة

مواضيع قد تعجبك